بدعوة من اتحاد رام الله فلسطين في الولايات المتحدة الامريكية جمع حوالي ٤٠ شخص من قيادات ونشطاء الجالية مع السيد هادي عمرو مساعد وزير الخارجية الامريكية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية في مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية.
السيد عمرو جاء للاجتماع غير مستعد حيث اراد ان يبدأ بالاجابة على الأسئلة دون مقدمة منه. الا مندوب الاتحاد اصر ان يقدم مداخله قبل الأسئلة. مقدمته كانت بكل المقاييس الدبلوماسية لا تساوي قيمة الوقت الذي طرحت به، خالية من اي مضمون او معلومات غير منشوره سابقا. وعند الاجابة على اسئلة الحضور التي تم تقديمها مسبقا، كانت اجاباته في سياق مقدمته، لف ودوران، سنعمل ونضغط ولكن لا حل سياسي في الوقت الحالي. وتغنى بالدعم المالي الذي قدمته امريكا للسلطة ومستشفيات القدس والانروا. اما عن مقتل شيرين ابو عاقلة فقال لها الرحمة والموضوع حسب وزارة الخارجيه انتهى. اما عن إغلاق المؤسسات الفلسطينية الستة فقال اننا نضغط على إسرائيل لضبط النفس ونحن لا نعتبرها منظمات ارهابية . لم يطرح اي شيء جديد ولا توجد عن الاداره الامريكية اي حلول في الوقت الراهن. هذا واصدرت الخارجية الاميركية بيانا دعت فيه الفلسطينيين والاسرائيليين لضبط النفس بعد مجزرة جنين اليوم حيث تساوي بلا خجل بين الضحية والجزار.
بصراحة هذه اللقاءات اصبحت ممجوجة وغير مجدية بل مضيعة للوقت. الحل سيفرضه الميدان الفلسطيني وليس الادارة الامريكية.